لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

مثلث الفقر وقصة البحث عن عصب الحياة

عانى سكان مناطق واسعة من مثلث الفقر بولاية لبراكنه أزمة حادة فى الحصول على مياه الشرب تزامنا مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة الذى تعرفه المنطقة حاليا مما دفع سكان تلك المناطق إلى استحداث آليات جديدة تساعد فى الحصول على عصب الحياة الذى تحول إلى سلعة نادرة ولم يعد بإمكان الكثيرين الحصول عليها إلا بشق الأنفس.
وقد تعددت وسائل الحصول فى جلب المياه حيث حلت العربات محل الحمير التى ظلت إلى وقت قريب هى سفينة مناطق الفقر المنتشرة على مساحات شاسعة من جغرافية الولاية مع صعود لافت لدور الباصات التى يستطيع أصحابها رغم قلتهم جلب كميات معتبرة من المياه دفعة واحدة غير أن تكلفتها الباهظة جلعن دورها يظل محدودا إذ عليك أن تدفع 10000 آلاف غى أغلب المناطق مقابل حصولك على حمولة باص واحد من مياه الشرب.
ومع ارتفاع مؤشرات حدوث أزمات عطش حادة يعود الحديث عن تهالك المولدات التى تعتمد عليها الحنفيات فى استخراج المياه ودور مشبوه لبعض السياسين فى المناطق الريفية إذ يتهم اليعض منهم بالإستثمار فى معاناة السكان بهدف ضمان تبعيتهم فى الاستحقاقات المرتقبة بعد أشهر والوصول عن طريق أصواتهم إلى مناصب انتخابية.
وقد عرفت مناطق واسعة من ريف جلوار صيف العام الماضى أزمة عطش حادة تسببت فى أزمات بين أغلب التجمعات القبلية قبل أن تأتى أزمة قرية لكند وقطعان العقيد ابرور مما فتح أمام سكان لكند فرصة استنشاق مسيلات الدموع للمرة الأولى.
وسبق لنساء قرية المبروك التابعة لمركز مال الإدارى أن طالبن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مساعدتهم فى الحصول على المياه الصالحة للشرب من أجل إنهاء أزمة العطش التى تعرفها القرية منذ أسبوعين.
وقد عبر النسوة عن طلبهم من خلال لافتة وضعوها على إحدى جنبات الطريق حيث خاطبو الرئيس والدولة الموريتانية طالبين توفير المياه من أجل إنهاء معاناتهم.

 
نقلا عن مدونة جلوار

0 التعليقات:

إعلان