ألاك: مساعد العمدة يشكو غياب العدالة داخل الحزب الحاكم

العمدة المساعد للألاكـ
عمر انجاي

ألاكـ - "تقدمي" طالب عمر انجاي مساعد عمدة ألاكـ "الحزب الحاكم ببسط العدالة بين مناضليه، وإرساء سياسة جديدة تقطع الصلة بالماضي المتسم بالمتاجرة السياسة بالقاعدة الشعبية".

وقال العمدة المساعد لبلدية ألاكـ ــ الذي كان يتحدث في تظاهرة سياسية نظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس ــ "إنه ومجموعته يطالبون بالتغيير وبالإنصاف، ولا يستحيون من المطالبة بنصيبهم من الكعكة "كرعتن في ما هو موجود"، حسب تعبيره.

وأضاف العمدة الذي حظي حديثه بكثير من التشجيع من قبل الحاضرين وكثير من الاستياء من كبار قادة الحزب "أن زمن المتاجرة بالأصوات قد ولى إلى غير رجعة وأن مجموعته لم تعد تقبل هذه المتاجرة، وستباشر سوس أمورها بيدها ودون وساطة بينها والقمة، ولا بينها والرئيس الذي كانوا من أوائل الداعمين له بمدينة ألاكـ".

حديث العمدة صاحبته هتافات شعبية مهددة بانتزاع الحق الضائع بالقوة.. ومتحدثة عن معرفة الناس بنقاط القوة والضعف لكل طرف من أطراف المعادلة السياسية في البلد.

التظاهرة التي أراد لها منظموها أن تكون فاتحة اتحاد لمناضلي الاتحاد من أجل الجمهورية كشفت تنافر قلوب كثير من الحاضرين، ولم تخل كلمات المتحدثين من إشارة ضمنية إلى القلق من هذه الانقسامات الداخلية التي قد تهدد الوجود الحزبي في وجه الاستحاقات المقبلة.

الشيء الوحيد الذي أجمع عليه مناضلو الحزب الحاكم المتناحرون هو عداؤهم للمعارضة، حيث اعتبرها عمر انجاي "العدو الوحيد الذي يجب الاتحاد لمواجهته، بينما اكتفى الامين الاتحادي للحزب محمد ولد جهلول بمهاجمتها معتبرا أن "مطالبتها بالرحيل تؤكد عدم وطنيتها".

جدير بالذكر أن مدينة ألاكـ تشهد هذه الأيام صراعا محتدما بين أقطاب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومناضليه، صراع يرى فيه مراقبون بداية لتشكل زعامات سياسية جديدة، وصعودا لطبقات دنيا يحاول زعماؤها الاستفادة من حالة الطقس السياسي الذي يمتاز حاليا بالسخونة، واستغلالها لمسح طاولة الحزب من الوجوه البيروقراطية، حسب تعبير بعض الحزبيين المنتفضين.

نقلا عن تقدمي

تصنيف : الأخبار