في إطار سلسلة التقارير الخاصة التي
أعلنت عنها ألاك كوم قبل أسابيع والتي تتناول من خلالها كواليس الماقبلات التي
استطاعت الحصول عليها مع عدد من الفاعلين السياسيين بمقاطعة ألاك وقررت فتح نوافذ
خاصة عليها لإطلاع الجمهور على ما دار في تلك الكواليس وما تم بذله من جهد ووقت
لإتمام تلك المقابلات قبل أن ترى النور وتصير مادة متاحة للقراء نتوقف اليوم مع
مقابلة النائب زيني ولد أحمد الهادي النائب عن مقاطعة ألاك والمدير العام لميزانية
الدولة سابقا وزعيم حلف مال.
الطريق إلى
المقابلة...
ولعل الطريق إلى مقابلة النائب زيني
كان واحدا من أطول الطرق التي سلكها فريق ألاك كوم بحيث بدأت المساعي وتواصلت
لأشهر استطاعنا خلالها إنجاز العديد من المقابلات وتبخرت في تلك الفترة كل
الآمال بإنجازها كان لا بد من التوقف عند محطات لم نتطرق لها في النوافذ السابقة
وتجاوزناها أملا في الإيجاز للجمهور وتجنبا للخوض في تفاصيل جزئية قد لا تفيد
القارئ معرفتها.
فمع بداية الإرهاصات الأولى
للانتخابات البلدية والتشريعية الماضية كان الاهتمام السياسي يتزايد شيئا فشيئا
بألاك كوم حين أدرك السياسيون أنها النافذة التي تشغل حيزا كبيرا من اهتمام
المسؤولين الإداريين والأمنيين في الولاية كونها تهتم بما يجري داخل لبراكنه
ولبراكنه فقط.
كانت البيانات والمقالات وحتى
(القصاصات الإخبارية والاقتراحات والطلبات بتناول موضوع أو ظاهرة ما) تردنا على
البريد بشكل كبير، ولأول مرة شكلت المواد التي تصلنا عبره أكثر من 90% مما يتم
نشره على الصفحة، أي أن الأخبار صارت متوفرة لدينا دون عناء، فأكثر من مرة كانت
تتناهى إلى مسامعنا بعض الأخبار والأنشطة دون أن نستطيع التأكد منها لنتفاجأ لاحقا
بورودها عبر البريد بالصور والمعلومات المفصلة.
ونظرا للضغط على أفراد الطاقم
وارتباطاتهم الخاصة بأعمالهم الأخرى كان البريد يتم فتحه من طرف أكثر من أربعة
أشخاص في تلك الآونة فيقوم كل منهم بنشر ما هو موجود من رسائل في البريد دون إجراء
أي تعديل عليها بعد التأكد من خلوها مما يخدش الذوق العام أو يسيء إلى المعتقدات،
وهو ما جعل بعض الكتاب يعتبون علينا أحياننا في أننا راجعناهم نريد صورهم الشخصية
لترفق بمقالاتهم أو قمنا بنشرها دون الصور فكانوا يقولون (صورنا متوفرة لديكم وهي
منشورة في المقال الأخير..) دون أن يدرك أولائك /بطبيعة الحال/ أن المقالات
السابقة تم نشرها من طرف شخص والآن يتحدث معهم شخص آخر لم تكن له سابق معرفة
بأشخاصهم الكريمة.
هذه الحالة تعطي نتيجة مفادها أن طاقم
ألاك كوم في تلك الفترة لم يكن يدقق في الحسابات التي تصل عبرها البيانات
والقصاصات الإخبارية فما يهمه هو الحصول على المعلومة والمعلومة فقط.
ضف إلى ما سبق أن حلف النائب زيني كان
واحدا من أبرز الأحلاف والجماعات التي لم يكن لها السبق المنتظم في التعاطي مع
ألاك كوم فكانت أخبارهم وبياناتهم نتلقاها عبر أكثر من شخص وأكثر من بريد بطبيعة
الحال دون أن يكون هناك بريد ثابت ورسمي تأتي عبره رسائلهم قبل السجال المشهود
الذي دار بينهم مع جماعة الإصلاح والتجديد قبل أشهر.
يتواصل
0 التعليقات: