لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الخميس، 20 نوفمبر 2014

ألاك كوم تنفرد بمقابلة شاملة مع زعيم جماعة الإصلاح والتجديد علي ولد عيسى

زعيم الإصلاح والتجديد في ضيافة مدونة ألاك كوم

تمكنت مدونة ألاك كوم من إجراء مقابلة حصرية وشاملة مع زعيم جماعة الإصلاح والتجديد والمدير السابق لديوان الوزير الأول علي ولد عيسى تحدث فيها عن مجمل الأوضاع السياسية الراهنة والظروف التي اكتنفت انخراط جماعته في خيار حلف المغاضبين ومستقبلها السياسي داخل ذلك الحلف.

وقد اعتبر ولد عيسى في المقابلة الحصرية أن "مدونة ألاك كوم" قد صارت منبرا إعلاميا مهما متمنيا في الوقت ذاته أن تكون معالجاتها للأخبار أكثر موضوعية وأن تتحري الدقة فيما تنشره وأن تطلب الرأي الآخر فيه دائما.

وأضاف أنه لم يعد أحد يشكك في أهمية مدونة ألاك كوم علي مستوي الولاية، ولا يعتقد هو شخصيا أن لدى القائمين عليها ما يخفونه وأن الوقت قد حان ليميطوا اللثام عن أنفسهم ليعرف من يقف وراء هذه المدونة، وليتمكن الكل من النهوض بإعلامنا المحلي ومن إقامة شراكة مثمرة تخدم المقاطعة وتعالج قضاياها بكل موضوعية وحياد.

كما شملت المقابلة تاريخ الرجل السياسي داخل ما كان يعرف في بلدية مال بـ"الحلف" والذي كان من بين مؤسسيه وهو نفس الحلف الذي أصبح يعرف الآن بحلف النائب زيني ولد أحمد الهادي وسيدي أعمر، بعد أن غادره هو مع آخرين، وصولا إلى تأسيسه لجماعة الإصلاح والتجديد وعلاقته بالوزير الأول السابق الدكتور مولاي ولد محمد الاغظف والاتهامات الموجهة لجماعته بتوظيف المال السياسي.

كما تحدث ولد عيسى في المقابلة عن مستقبل جماعته في حزب الوحدة والتنمية الذي خاضت تحت شعاره معركة الانتخابات النيابية والبلدية الأخرية وكذا الاتهامات الموجهة له باستخدام المال السياسي خلال الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة ووجهة نظره في الطريقة التي اعتمدت في اختيار مرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، إضافة إلى قضايا عديدة.

وتتقدم مدونة ألاك كوم بخالص شكرها للأخ علي ولد عيسى على قبول إجراء المقابلة الأولى له مع وسيلة إعلامية بعد مغادرته لمنصب مدير ديوان الوزير الأول وعلى الصراحة التي طبعت ردوده على الأسئلة، مدركة في الوقت ذاته ومقدرة كونه استطاع التغلب على الحرج الذي قد يسببه الحديث لوسيلة إعلامية يجهل القائمون عليها خصوصا إذا تعلق الأمر بشخصية سياسية بحجمه، وكلنا أمل في أن تكون الخطوة بادرة خير في تعاط سياسي أوسع مع المدونة من مختلف الفرقاء السياسيين وأن يدركوا أهمية الإعلام المحلي وضرورة التواصل مع الساكنة عبره بدل اللجوء لوسائل إعلامية قد لا تكون تنمية ومشاكل واهتمامات سكان لبراكنه في مقدمة أولوياتها.

وللراغبين في التواصل معنا يرجى إرسال رسالة على البريد المعهود لذلك: alegcom@hotmail.com


وستنشر المقابلة كاملة في وقت لاحق بحول الله.





0 التعليقات:

إعلان