لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الخميس، 27 نوفمبر 2014

مساعي لفصل ثلاثة مستشارين في مال وجماعة الإصلاح تتهم النائب زيني (بيان)


يتجه حزب الوحدة والتمنمية لفصل ثلاثة من مستشاريه في بلدية مال تمهيدا لاستبدالهم بمستشارين يختارهم الحزب كما ينص على ذلك قانون الترحال السياسي وذلك على خلفية محاولتهم لتعطيل تمرير الميزانية والتحالف مع المستشارين التابعين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

وقد أرسل الحزب برقية مستعجلة إلى عمدة بلدية مال طالبه فيها بتقديم صورة عن وضعية المستشارين المذكورين، فيما أصدرت جماعة الإصلاح والتجديد بيانا شديد اللهجة اتهمت فيه النائب زيني ولد أحمد الهادي بهندسة عملية الانشقاق ومحاولة الالتفاف على الواقع الذي أفرزته نتائج الانتخابات الأخيرة.

وهذا نص البيان كما ورد ألاك كوم

بسم الله الرحمن الرحيم
بتاريخ 27/11/2014
حق الرد من جماعة الإصلاح والتجديد
لقد اطلعنا علي البيان الصادر عن المستشارين البلديين في بلدية مال المنشقين عن حزب الوحدة والتنمية وقد كان من الأجدر بكم طلب الرأي الآخر قبل نشر الخبر المغلوط وحرصا منا علي تنوير الرأي العام حول الموضوع فإننا نطلب منكم نشر العناصر التالية:

أولا: إن من تتحدثون عنهم ليسوا أعضاء في حزب الوحدة والتنمية  إنما هم مستشارون منشقون عن الحزب وقد نظموا قبل شهرين من الآن دعوة لنائب مقاطعة ألاك زيني ولد أحمد الهادي ومرشح البلدية المهزوم اسماعيل ولد أعمر وأعلنوا جهارا نهارا انضمامهم إليهم أين هي الحزبية والتشبث بالحزب الذي تتحدثون عنه؟ وأنتم أول من أدار ظهره للحزب مع العلم أنكم مجتمعون لا تمتلكون قاعدة ناخبة لقاسم انتخابي لمستشار واحد.

إن محاولة إقحام السيد علي ولد عيسي في الموضوع هو هروب إلي الأمام و منظم هذه العملية ومهندسها هو زيني ولد أحمد الهادي، فلماذا لا تتحدثون عنه إن كنتم تمتلكون شجاعة الحديث بعدما عرف عنكم من نقض للعهد و تنكر للجميل، ألستم أنتم أداة طيعة بيد معارضي العمدة لتنفيذ أجندتهم وأصبحتم تمتلكون اليوم الشجاعة للتحدث عن التدخل في تسيير البلدية.

نعم، لقد طلب العمدة تأجيل المجلس البلدي لأنه توصل برسالة من حزب الوحدة والتنمية تطلب منه مقترحا حول وضعية المستشارين المنشقين (الوثيقة مصحوبة) وهذا حقه كما هو حق الحزب، فلماذا يتم إقحام الغير في الموضوع وتزوير الحقائق؟.

لماذا تغالطون الرأي العام الوطني وتزيفون الحقائق؟

إن عهد التزييف الذي تعودتموه وبنيتم عليه حياتكم قد اندثر إلي غير رجعة و نحن علي ذلك غير آسفين.

لن نسمح لمن رفضهم ناخبوا مال وحكم عليهم بالزوال بالإلتفاف علي قرار القواعد والرجوع من الباب الخلفي.

إنهم يهرعون ويستعملون كل الحيل والمكر من أجل تغيير واقع أصبح جزء من الماضي وهم بحكم ذلك مخطؤون، فالتاريخ سجل هزيمتكم في البلدية والنيابيات علي حد سواء ولا تغيير لقضاء الله.

إن عدتم عدنا و البادئ أظلم
و علي الباقي تدور الدوائر
جماعة الإصلاح و التجديد/بلدية مال


2 التعليقات:

الكل يعرف أن النائب زيني ولد أحمد الهادي هو من يقف وراء العملية ونحن في بلدية مال نعرف ذلك فالمستشارون الثلاثة نظموا اجتماعا سياسيا قبل فترة وأعلنوا انضمامهم للنائب المهزوم انتخابيا على مستوى بلدية مال وبالتالي يحاول من خلالهم عرقلة ميزانية بلدية مال وبالتالي فإن المستشارين صنفتهم بلدية مال بأنهم خانوا أمانة الشعب , فالمستشارون الثلاثة ليس رصيد انتخابي حتي يحصلوا مستشارا واحدا , فولد عيسى هو من جعلهم مستشارين ,

لله دركم هذا بيان واضح وصريح فعلى المعنى العودة لجاة الطريق وإلا فالعزل والإقصاء نصيبه .

إعلان