لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الجمعة، 1 أغسطس 2014

من هي الشخصيات المرشحة لدخول الحكومة (3)

باتت الفترة الزمنية التي تفصلنا عن حفل تنصيب الرئيس وبداية مأموريته الثانية تعد بالساعات، غير أن الفترة التي تفصلنا عن تكليف وزير أول جديد أو التجديد للوزير الأول الذي رافق الرئيس بعد الانقلاب وبعد الانتخاب، وإعلان التشكلة الوزارية الجديدة قد تعد بالأيام أو بالأسابيع.

ومع بدء العد التنازلي للأحداث المرتقبة والتي ستحدد طبيعة وشكل تعاطي النظام مع رموزه بالمقاطعة في المأمورية الجديدة من خلال التعيينات، تواصل ألاك كوم نشرة ورقات تعريفية بالأسماء المرشحة لدخول الحكومة المنتظرة، حيث نتسعرض في الحلقة الثالثة لـ الحسين ولد أحمد الهادي.

من هو الحسين؟

هو خبير دولي في استخراج المياه الجوفية يتحدث لغات دولية عدة وهو نائب سابق في البرلمان وكان الناطق الرسمي باسم حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

لم يعرف للرجل أي نشاط سياسي قبل العام 2006 حين ترشح لدخول البرلمان بشكل مستقل وفاز في الشوط الثاني من الانتخابات.

كان من أبرز البرلمانيين الداعمين للإطاحة بولد الشيخ عبد الله وظهر بشكل شبه دائم في الإعلام إبان المرحلة الانتقالية التي أعقبت انقلاب الجيش 2008 مدافعا ومنافحا عن عودة كبار الضباط إلى المشهد معتبرا أن عوتهم كانت ضرورية لتصيح المسار ومتهما الرئيس السابق بالتنكر لأغلبيته.

تم إبعاده من لائحة المرشحين للانتخابات النيابية الأخيرة مفسحا المجال أمام أخيه النائب الحالي زيني ولد أحمد الهادي.

لم تعرف له أي تصريحات إعلامية تحدد شكل وطبيعة علاقته بمختلف الفاعلين السياسيين بالمقاطعة عدا تصريحا واحدا طالب فيه بإقالة مدير شركة اسنيم من إدارة الشركة بعد موجة إضرابات عمالية، غير أن الانفصام الحاصل بين أطر مركز مال وأطر ألاك كفيل بتخمين شكل تلك العلاقة.

أشار التقرير المسرب والذي أعده مدير حملة الرئيس السابق محمد المختار ولد إياهي عن وجود تنسيق بين حلف أهل أحمد الهادي واللواء محمد ولد مكت، دون غيره من بقية الأطر.

يجيد الرجل المناورة ويمتلك قدرة على الإقناع في الحوارات الإعلامية، فيما يلجأ للتهكم عادة على محاوريه إن هو شعر بالحرج.

صاحب علاقات واسعة في أوساط النظام وخصوصا مع كبار الضباط وسبق له أن صرح في مقابلة إذاعية بامتلاكه لعلاقات خاصة مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز بحكم ماضيهما المشترك.

يأخذ عليه الكثير من ناخبي المقاطعة وقوفه مع الجيش ضد رئيس مدني ينتمي لنفس المقاطعة.

يرشح أن يكون عضوا في الحكومة القادمة.



0 التعليقات:

إعلان